يقول باحثون إن تحليل دم في طور التجربة ربما يساعد الجراحين على اكتشاف وتحديد المشكلات في الكبد المزروع حديثا خلال مراحل مبكرة.ووفقا لتقرير نشر مؤخرا في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) العلمية أن من الشائع أن تتعرض الأعضاء المزروعة والأنسجة القريبة منها داخل أجساد المتلقين لبعض التلف أثناء عملية الزرع.
وغالبا ما تظهر مؤشرات هذه المشكلات لاحقا في تحاليل الدم الروتينية، لكن تحديد الموقع الدقيق للتلف غالبا ما يتطلب فحوصات تصويرية وخزعات جراحية مكلفة.ويعتمد التحليل الجديد على التقاط أجزاء الحمض النووي التي تتركها الخلايا الميتة في الدم.
وخلص الباحثون إلى أن البصمات الكيميائية الموجودة على هذه الأجزاء يمكن استخدامها لتحديد نوع الخلية الأصلية ومكانها بدقة.